أقدم شخص يمني على حرق نفسه وبناته العشر دفعة واحدة بعد أن وجد أن قدرته على تلبية احتياجاتهن من الأكل والشرب باتت مستحيلة. وقالت زوجته إن زوجها أقدم على قتل بناتها العشر حرقاً قبل أن ينتحر، ويتركها بين الموت والحياة في أحد أقسام مستشفى الجمهورية بمدينة عدن للعلاج من السرطان.
ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن الأم والزوجة المكلومة (نجيبة . ع): "كنا نشكل عبئا كبيرا على المرحوم زوجي العامل في البلدية ولا يزيد راتبه عن عشرين ألف ريال يمني (نحو مئة دولار) لا يكفي لسد جوع أفراد الأسرة، ناهيك عن مواجهة نفقات مرضي الذي يحتاج إلى ميزانية خاصة".
وأضافت أن زوجها وقبل ارتكابه الجريمة زارها في المستشفى وأكد لها عدم قدرته على تحمل أعباء الدنيا، خاصة أن العيد قادم والذي تزامن مع صرفيات المدارس، وعدم قدرته على مواجهة نفقات شهر رمضان المبارك، لكنها لم تكن تعلم أن الرجل كان يخطط لما هو أبعد من الشكوى والتذمر.
وقالت إنه بعد ثلاثة أيام من الزيارة أقدم زوجها على إحراق بناتهما العشر دفعة واحدة بعدما أحضر عبوة مليئة بالكيروسين وأغلق الغرفة على البنات العشر التي كن ينمن فيها وأشعل فيهن النار، حيث تحولن جميعاً إلى جثث متفحمة. وعندما أسعف إلى نفس المستشفى الذي كانت ترقد فيه الأم ذهبت إليه فقال لها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: "لقد أحرقت نفسي، والبنات، حتى لا تلطش بهن الدنيا".
ويقول شقيق الجاني "المشكلة أن أخي كان يعيل عشر بنات، فلو كانوا ذكوراً لاستطاعوا أن يعملوا في أي مكان كي يساعدوا والدهم"، مشيرا إلى أن الهم الأكبر الذي دفع أخاه إلى ارتكاب جريمته هو مرض زوجته، بسبب تفكيره بمصاريف علاج زوجته من مرض السرطان الذي تعاني منه.
ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن الأم والزوجة المكلومة (نجيبة . ع): "كنا نشكل عبئا كبيرا على المرحوم زوجي العامل في البلدية ولا يزيد راتبه عن عشرين ألف ريال يمني (نحو مئة دولار) لا يكفي لسد جوع أفراد الأسرة، ناهيك عن مواجهة نفقات مرضي الذي يحتاج إلى ميزانية خاصة".
وأضافت أن زوجها وقبل ارتكابه الجريمة زارها في المستشفى وأكد لها عدم قدرته على تحمل أعباء الدنيا، خاصة أن العيد قادم والذي تزامن مع صرفيات المدارس، وعدم قدرته على مواجهة نفقات شهر رمضان المبارك، لكنها لم تكن تعلم أن الرجل كان يخطط لما هو أبعد من الشكوى والتذمر.
وقالت إنه بعد ثلاثة أيام من الزيارة أقدم زوجها على إحراق بناتهما العشر دفعة واحدة بعدما أحضر عبوة مليئة بالكيروسين وأغلق الغرفة على البنات العشر التي كن ينمن فيها وأشعل فيهن النار، حيث تحولن جميعاً إلى جثث متفحمة. وعندما أسعف إلى نفس المستشفى الذي كانت ترقد فيه الأم ذهبت إليه فقال لها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: "لقد أحرقت نفسي، والبنات، حتى لا تلطش بهن الدنيا".
ويقول شقيق الجاني "المشكلة أن أخي كان يعيل عشر بنات، فلو كانوا ذكوراً لاستطاعوا أن يعملوا في أي مكان كي يساعدوا والدهم"، مشيرا إلى أن الهم الأكبر الذي دفع أخاه إلى ارتكاب جريمته هو مرض زوجته، بسبب تفكيره بمصاريف علاج زوجته من مرض السرطان الذي تعاني منه.