اكد الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح عدم حاجة طلاب المرحلة الجامعية لتأجيل موعد انطلاق دراستهم على غرار تأجيل موعد بدء الدراسة في كافة مراحل التعليم العام , مؤكدا على ان من في هذا السن من الذكور والاناث مكتملو النمو.
وقال في تصريح صحفي ان جميع الملتحقين في الدراسة الجامعية هم فوق سن الثامنة عشرة ولديهم مناعة ناضجة ويتمتعون بصحة الشباب بعكس طلاب مراحل التعليم العام التي رأت اللجنة المشكلة الى حاجتهم للتأجيل لحين تأمين لقاح انفلونز الطيور والتأكد من سلامة البيئة الدراسية.
واضاف ان قرار خادم الحرمين الشريفين بتمديد الاجازة له مضامين كثيرة , وتم الاخذ من خلاله بالفئة العمرية فسن طالب رياض الأطفال والمراحل الابتدائية وذوي الاحتياجات الخاصة وما في حكمها هو ما بين الثلاث سنوات والأحد عشر عاما ومستوى المناعة لديهم ضعيف ولا يزالون أطفالا ولديهم قابلية كبيرة للمرض وتم بناء على ذلك منحهم أسبوعين قبل بدأ الدراسة ، فيما تم منح طلاب المرحلة المتوسطة والابتدائي التي تتباين أعمارهم بين 12-17 عاما ويملكون مناعة أفضل من طلاب المراحل التي قبلهم اسبوعا واحدا فقط .
وبين ان الدولة تريثت كثيرا بالقرار وذلك حرصا على سلامة سكان المملكة من مواطنين ومقيمين وعدم اتخاذ أي قرار إلا بعد دراسة وافية تخدم المصلحة العامة .
وقال : لقد طالب العديد بعد إعلان بعض الدول العربية والخليجية تأجيل موعد انطلاق الدراسة قبل شهرين وثلاثة تقريبا، باتخاذ قرار مماثل ، ولكن الدولة حفظها الله علمتنا دائما على التريث في اتخاذا القرارات والنظر بتريث لذلك جاء القرار حكيما في مثل هذا الوقت وعقب دارسة مستفيضة لكل الاطراف المتعلقة بمصلحة تأجيل الدراسة او انطلاقتها .
وأوضح ان اللجان المكلفة لمراقبة المرض في المملكة واللجان المشكلة لهذا القرار ستتابع بكل اهتمام لدى بداية الدراسة الجامعية الوضع الصحي للطلاب في المرافق الجامعية والتجمعات الكبيرة بين الطلبة ، وقال «اذا رأت تفشي المرض او وجود خطورة على الطلاب الجامعيين فكلي يقين انه ان الجهات المختصة ستتأخذ بعد الرجوع للمقام السامي خيار ايقاف الدراسة حفاظا على صحة الطلاب «.
م/ل
وقال في تصريح صحفي ان جميع الملتحقين في الدراسة الجامعية هم فوق سن الثامنة عشرة ولديهم مناعة ناضجة ويتمتعون بصحة الشباب بعكس طلاب مراحل التعليم العام التي رأت اللجنة المشكلة الى حاجتهم للتأجيل لحين تأمين لقاح انفلونز الطيور والتأكد من سلامة البيئة الدراسية.
واضاف ان قرار خادم الحرمين الشريفين بتمديد الاجازة له مضامين كثيرة , وتم الاخذ من خلاله بالفئة العمرية فسن طالب رياض الأطفال والمراحل الابتدائية وذوي الاحتياجات الخاصة وما في حكمها هو ما بين الثلاث سنوات والأحد عشر عاما ومستوى المناعة لديهم ضعيف ولا يزالون أطفالا ولديهم قابلية كبيرة للمرض وتم بناء على ذلك منحهم أسبوعين قبل بدأ الدراسة ، فيما تم منح طلاب المرحلة المتوسطة والابتدائي التي تتباين أعمارهم بين 12-17 عاما ويملكون مناعة أفضل من طلاب المراحل التي قبلهم اسبوعا واحدا فقط .
وبين ان الدولة تريثت كثيرا بالقرار وذلك حرصا على سلامة سكان المملكة من مواطنين ومقيمين وعدم اتخاذ أي قرار إلا بعد دراسة وافية تخدم المصلحة العامة .
وقال : لقد طالب العديد بعد إعلان بعض الدول العربية والخليجية تأجيل موعد انطلاق الدراسة قبل شهرين وثلاثة تقريبا، باتخاذ قرار مماثل ، ولكن الدولة حفظها الله علمتنا دائما على التريث في اتخاذا القرارات والنظر بتريث لذلك جاء القرار حكيما في مثل هذا الوقت وعقب دارسة مستفيضة لكل الاطراف المتعلقة بمصلحة تأجيل الدراسة او انطلاقتها .
وأوضح ان اللجان المكلفة لمراقبة المرض في المملكة واللجان المشكلة لهذا القرار ستتابع بكل اهتمام لدى بداية الدراسة الجامعية الوضع الصحي للطلاب في المرافق الجامعية والتجمعات الكبيرة بين الطلبة ، وقال «اذا رأت تفشي المرض او وجود خطورة على الطلاب الجامعيين فكلي يقين انه ان الجهات المختصة ستتأخذ بعد الرجوع للمقام السامي خيار ايقاف الدراسة حفاظا على صحة الطلاب «.
م/ل